ألم تتعب ملـذاتك وقد تعبت جنيهاتك
الم تقنع وقد مـاتت من التجوال رحلاتك
وقد ضجت من الأختام أعواماً جــوازاتك
وقد ملأت بنوك الأرض أموالا حــوالاتك
ألم تتعب وقد أحييــت ليالي الكون سهراتك
ووور الرقص والحانات تثريها فتــوحاتك
ولم نقلتك من نصر إلى نصر بطــــولاتك ..
وكم شمخت ولا فــخر على الكاسات كاساتك
وكم هطلت على الشادين والســـا قين خيراتك
فردهم يا رعــــاك الله فالإكـــرام عاداتك
تمرغ في وحـــول الجهل ولتكثــــر مماقاتك
وأمتعهم وزد في الرقـص فالســـاحات ساحاتك
وجــــدوا بذل إذاما أو مأت حينا صديقاتك
وزد يا حـــاتم الطائي إن زادت جماعــاتك
لكي تعلوا وتدحــرهم كلي تزهــو جينهاتك
وتشــمخ في نحور الغير من عـــز شـعاراتك
ومن كـــر إلى فر تسير بنا انتصـــــاراتك
وتخفق فــــــوق دور الرقص والــبارات ر اياتك
ألم تتعـــب وقد تعبت من اللـــذات أو قاتك
وملتك المـــطارات التي مـــــنها انطلاقاتك
رضـــا عن تحت أقدام الجمـــيلات اتجاهاتك
بلاد الشــرق رغم البعد تمـــــلأها سلالاتك
الم تتـــــعب أجبني أنها هــــذر إجاباتك
من ستفيق يا من عـــز مــــن منفاك إلافتك
متى ســــتعود من بحر بــــه غرقت تجاراتك
تعود غــــــدا وقد دفنت من الشهوات عاداتك
متى يا فــــارس البلدان تفــــحمنا اعتذاراتك
بمثلك يســــعد الأقصى وقد ردتــــه ثاراتك
بمثلك تفخـــــر الدنيا بما صـــنعته صولاتك
أعـــدت لنا عروش المجد لا مـــاتت مروءاتك
وعدت مظفرا بــــطلا تمجــــنا احتقالاتك
وتملأ فــــــخارا ما تقوم بــــه مهماتك
ألم تخجل لقد خـــجلت بأن تلقاك جـــرءاتك
وقد تفني حيـــــاتك قبل أن تفنى مــلذاتك